Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ أو مايسمى بقومنة الاقلية المنبطحة


" ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺳﻨﺔ 1830 ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺮﺑﺮﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻴﺎ، ﺃﻭ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . ﻓﺤﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻐﺔ ﻓﺼﺤﻰ ﻋﺮﻭﺑﻴﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﺔ ـ ﺍﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﺔ، ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﻠﻬﺠﺎﺕ ﺷﻔﻮﻳﺔ ﺑﺮﺑﺮﻳﺔ ﻋﺮﻭﺑﻴﺔ ﻗﺤﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺮﻧﺎ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺣﻠﺖ ﺍﻟﻌﺪﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﺔ . ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻊ  ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻐﺘﻬﻢ ﻭﺳﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ (... ) ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻳﻨﺸﺮﻭﻥ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮ، ﻣﺪﻋﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﺏ، ﻭﻳﻮﻏﻠﻮﻥ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ  (...)  ﻓﺎﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻟﻮﻏﻼﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻴﻘﻮﻝ : “ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻠﺒﺮﺑﺮ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ .” (...) ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻻﻓﻴﺠﺮﻱ CH.M.Lavigerie ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺳﻨﺔ 1867 ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ : “ ﺇﻥ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺪﻣﺞ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮ ﻓﻲ ﺣﻀﺎﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﺁﻧﻬﻢ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ، ﺃﻭ ﺗﺮﺳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ، ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﻥ ” (... ) ﺟﺒﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺳﻨﺔ 1930 ﻋﻠﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻣﻠﻜﻲ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺒﺮﺑﺮ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ (...) ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﻛﻀﺮﺓ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‏[ ﺟﻮﺩ ﻓﺮﻱ ﺩﻱ ﻣﻮﻧﻴﻴﻪ ‏] ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺧﻄﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺳﻨﺔ 1914 . ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1929 ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺑﺮﺑﺮﻳﺔ ﻓﻲ ‏[ ﺃﺯﺭﻭ ‏] ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺣﻜﺎﻡ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻜﺮ ﻟﻠﻌﺮﻭﺑﺔ ﻭﺻﻨﻊ ﺃﺣﻘﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ (...) ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺳﻨﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻋﻤﻼﺀ ﺑﺮﺑﺮﻳﻴﻦ ﺑﻬﻤﺎ .
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ Berberite ﻭﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ Berberisme ، ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻛﺸﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺇﻳﺪﻳﻮﻟﺠﻴﺔ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ (...)  ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﻋﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ ﻋﺎﻡ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻫﻮ ﺷﺎﺗﻴﻨﻴﻮﻥ، ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺃﺧﻄﺮ ﺣﺰﺏ ﻫﻮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ، ﻭﺃﻥ ﻗﻤﻌﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻫﻮ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ، ﻓﺄﻭﺣﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺒﻮﺯﺭﻳﻌﺔ ﻓﻨﺸﺮﻭﺍ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍ ﻫﺎﺟﻤﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺭﻓﻌﻮﺍ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﺑﻐﻠﻄﻮﺍ ﺣﺴﻴﻦ ﺁﻳﺖ ﺃﺣﻤﺪ . ﻭﻭﺍﺟﻬﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺤﺰﻡ، ﻓﻔﺼﻠﺖ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻧﻀﻢ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ، ﻭﺻﺎﺭ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﻟﻪ . ﺃﻣﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺁﻳﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻘﺪ ﺃﻧّﺒﺘﻪ ﻭﺃﻭﻗﻔﺖ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﺅﺳﻪ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ . ﻭﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺿﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺧﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻓﺼﻼ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ‏( ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ‏) ‏[ 2 ‏] . ﻭﺗﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺁﻳﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﺍﺗﻪ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻓﻴﻘﻮﺩ ﻓﻲ 27/12/1990 ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺿﺪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .."

----
 منقول عن/ النزعة البربرية بقلم الدكتور عثمان سعدي

---- 

 ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ أو مايسمى بقومنة الاقلية المنبطحة
ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ أو مايسمى بقومنة الاقلية المنبطحة

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article